في بدايات القرن الثالث عشر الميلادي، جاءت قوات الحملة الصليبية الخامسة إلى مصر واحتلوا مدينة دمياط الساحلية التي هرب أهلها منها فزعين إلى كل حدب وصوب. فهرع سلطان مصر، الملك الكامل ناصر الدين محمد بقواته لصد هذا العدوان، الذي إذا مر من دروب الدلتا ووصل إلى القاهرة سيحتلها.
كان الكامل في عجلة من أمره، فالصليبيون قادمون، ولا توجد على ضفاف
مقياس السعادة
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط . لتفعيل هذه الخاصية